في خطوة بارزة لدعم الشمول المالي ورقمنة الاقتصاد في المغرب، أعلنت شركة Visa، الرائدة عالميًا في حلول الدفع الرقمي، عن شراكة استراتيجية مع مؤسسة ميمونة للخدمات المالية (MSF)، إحدى المؤسسات المغربية الملتزمة بتوفير خدمات مالية مبتكرة. تهدف هذه الشراكة إلى توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية الرقمية وتعزيز التأثير الاجتماعي لفائدة الأفراد والشركات الصغيرة، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات البنكية.
ميمونة للخدمات المالية، التي تخدم أكثر من 300 ألف زبون عبر تطبيقاتها الرقمية Madmoun وMadmoun PRO، رسخت مكانتها كلاعب رئيسي في الساحة المالية المغربية. هذه التطبيقات تقدم خدمات مرنة وسهلة الاستخدام، ما يجعلها أداة محورية لتحقيق الشمول المالي ودعم المقاولات الصغيرة جدًا والمتوسطة.
تسعى الشراكة بين Visa وميمونة للخدمات المالية إلى تحقيق أهداف طموحة تركز على تعزيز الاقتصاد الرقمي في المغرب. ومن بين هذه الأهداف، العمل على رقمنة المدفوعات عبر حلول مبتكرة تقلل الاعتماد على النقد وتقدم منتجات مالية موجهة للفئات التي تعاني من نقص الخدمات البنكية، إضافة إلى تطوير خدمات متخصصة تلبي احتياجات الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة، مع ضمان الأمان وسهولة الاستخدام. كما تهدف الشراكة إلى تعزيز الشمول المالي من خلال توفير برامج تثقيفية وأدوات مالية تساهم في تمكين الأفراد والمقاولات الصغيرة، خاصة في المناطق القروية وشبه الحضرية، مما يجعل هذه المبادرة خطوة محورية نحو تحقيق نظام مالي أكثر شمولًا واستدامة.
في هذا السياق، أكد سامي رمضان، المدير الإقليمي لشركة Visa في المغرب:
هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية لدعم التكنولوجيا المالية المحلية وتعزيز الولوج إلى الخدمات البنكية الرقمية.
من جانبها، أشارت سارة الأملي، مديرة التطوير الاستراتيجي في ميمونة للخدمات المالية:
هدفنا هو تقديم حلول مالية مبتكرة تصل إلى الفئات التي تحتاجها، وتساهم في تحسين جودة حياتهم الاقتصادية.
تأتي هذه الشراكة كاستجابة مباشرة للتحديات التي تواجه المغرب في تحقيق شمول مالي مستدام. من خلال دمج التكنولوجيا والخبرة العالمية مع الاحتياجات المحلية، تسعى Visa وميمونة للخدمات المالية إلى فتح آفاق جديدة أمام المغاربة، مما يعزز مشاركتهم في الاقتصاد الرقمي ويضع الأسس لنظام مالي أكثر شمولية واستدامة.